.::Elbyda::.

أهلا وسهلا بك في موقع البيضاء

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::Elbyda::.

أهلا وسهلا بك في موقع البيضاء

.::Elbyda::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بالاعضاء والزوار الكرام في موقع ومنتدى البيضاء

للأعلان مجانا في الموقع أضغط هنا


    مجلــــــــــــــــــــــة المجال في عددها الاخير

    DaNyAlHaSi
    DaNyAlHaSi
    •°o.O (المدير العام O.o°•
    •°o.O (المدير العام O.o°•


    ذكر
    عدد المواضيع : 207
    العمر : 32
    رقم عضويتك : 1
    جوي اليوم : مجلــــــــــــــــــــــة المجال في عددها الاخير 8010
    تاريخ التسجيل : 29/07/2008
    مهنتي : مجلــــــــــــــــــــــة المجال في عددها الاخير Studen10
    هوايتي : مجلــــــــــــــــــــــة المجال في عددها الاخير Painti10
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 59038
    الاوسمة التى تحصل عليها العضو : مجلــــــــــــــــــــــة المجال في عددها الاخير Dcsdff10

    حصري مجلــــــــــــــــــــــة المجال في عددها الاخير

    مُساهمة من طرف DaNyAlHaSi 2008-12-07, 4:52 am


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    تتميَّز مجلة "المجال" للثقافة والعلوم التي تصدر فصلية عن جامعة عمر المختار بتنوع انشغالها بالمعرفي (الأكاديمي والثقافي) على حد جعل المجلة تتبوأ موقعاً مهماً ولافتاً في تاريخ الصحافة العربية الجامعية وحركة الصحافة الثقافية المعاصرة. وهي بأعدادها الفصلية التي صدرت في زهاء أربع أعوام فتحت سجالاً حيوياً كان مفقوداً في العلاقة الطبيعية (المفترَضة) بين الجامعة والمجتمع.
    فأظهرت هذه التجربة الصحفية النوعية إمكانية مد جسور التواصل المعرفي الخلاق بينهما، والاقتراب الموصول باهتمامات الأكاديمي والثقافي معاً وعلى درجة تلك المعرفة المشتركة بينهما من الأساس.
    وفي عددها السادس عشر الصادر حديثاً فتحت المجلة حوارها مع المجتمع في استطلاع شامل جمع ركائز تكوين هذا الصرح العلمي الرائد (جامعة عمر المختار) وبفروعه المتعددة في نطاق جغرافيات المكان الذي يمتد شرقاً، من مدينة البيضاء بالجبل الأخضر وحتى الحدود مع جمهورية مصر العربية، إضافة إلى كلياتها العلمية المختلفة في هذه المناطق المتباعدة جغرافياً والمتقاربة في أكاديمياتها.
    وتناول الاستطلاع منجزات هذه الجامعة الليبية الرائدة التي انطلقت في محيطها الاجتماعي بمدينة (البيضاء) منذ ما يقرب من الربع قرن بكلية واحدة هي كلية الزراعة، ثم توالت في تأسيس كلياتها في مختلف تخصصات العلوم التطبيقية والإنسانية حتى بلغت العشرين كلية امتدت على أربع مناطق حيوية شرقي البلاد. على الجانب الآخر وبمناسبة تخريج الدفعة الثالثة والعشرين من طلبتها، قدمت المجلة نجل شيخ الشهداء عمر المختار ليكون فاتحة بيان الخريجين في عيدهم الثالث عشر، ويقدمون من خلاله عهدهم الوفي لتضحيات الأجداد في سبيل الإنسان والوطن، وهي التفاتة ذكية بمدلولها الجميل الذي عبَّر عن قيمة تلك التضحيات وحق الشعب في المعرفة واقتفاء واقتناء مجالات العلوم المختلفة لبناء الإنسان والوطن.
    وكان من اللافت أن تحتفل المجلة بعيد جامعتها السنوي وتخريجاتها وإنجازاتها، وأن تفتح في الوقت ذاته ملف الثقافة على تجربة عربية رائدة في مجال الإبداع الأدبي الإنساني، فخصَّت محمود درويش ملفها الثقافي بالكامل تقديراً لتجربة الشاعر الراحل وتقديراً للأمل الفلسطيني الذي راوده في الحياة وكان عنوان منافيه في أصقاع الأرض. ولعل وجه الشبه واضح بين القيمة العلمية التي يجسدها الأكاديمي في حقول التجريب المختبري، والتي أنجزت هذا التخريج العلمي، وبين القيمة الثقافية في الحياة والتي يجسدها المثقف، في ضمير شاعر مثل محمود درويش، نال من التقدير ما لم ينله شاعر معاصر.
    ملف درويش الثقافي (موت أمير الكلام) يؤكد على القيمة الثقافية لهذه المجلة ومدى حضورها الفاعل في المشهد الثقافي العربي، وهو الدور المهم والطليعي الذي يحرص عليه الكاتب سالم الهنداوي رئيس التحرير والذي بجهده، ومن خلال لفيف الأصدقاء الذين عمل معهم في الصحافة العربية، كان لمساندتهم له بالغ الأثر في انتشار المجلة عربياً وعالمياً، وهو الدور الذي أكسبها هذا الحضور العربي المميز.
    وإذا كانت المجلة قد توقفت عن الصدور لثلاثة أعداد لأسباب قيل أنها إدارية وخاصة العلاقة بين توجهات التعليم العالي والجامعات الليبية، إلاَّ أنها عادت وبقوة هذه المرة لتؤكد على خصوصيتها الثقافية، وعلى أهمية دورها المعرفي في المجتمع الليبي والعربي، وكذلك لتؤكد من جديد على قيمتها الإبداعية والجمالية كمشروع يتأسس على أهمية فعل الذات والآخر معاً في جدلية حوار المعرفة، وهو ما يؤكده أمين الجامعة والمشرف العام الدكتور سالم علي أبوالحاسية، في افتتاحية العدد حيث قال "إننا ندرك يقيناً، بأن المعرفة، هي غاية التعليم، وأن مسارات المعرفة، تتعدَّى حدود التدريس والمختبرات، ليلتقي نتاج البحث، في النتيجة، فيما هو داعم لحركة بناء المجتمع وأهداف تنميته وتطويره.
    وقد كان لتجربة مجلة (المجال) في التأكيد على المعرفة ونشر قيمتها، في الثقافة والعلوم، خير ما يميِّز هذه الجامعة الرائدة، وخير مثال على المبادرة في سبيل تعميق فكرة الحوار والبناء من أجل التنمية." وبالفعل فنحن إذا ما عدنا وقرأنا عن الأصداء الواسعة التي أثارتها الأعداد السابقة من مجلة المجال، فإننا ندرك أهمية هذه التجربة الصحفية الليبية التي تشرق في ضبابية المشهد الثقافي الليبي وغياب ملحوظ للصحافة الثقافية والنقدية المتخصصة، وأعتقد أن صدور مجلة بهذا المستوى من الأهمية كان لا يتأتى لولا مقدرة وحرفية الكاتب الليبي سالم الهنداوي التي كانت وراء تحريك التراب الساكن في محيطه الاجتماعي وزرع البذرة الطيبة في أرض يدرك أنها معطاء وقادرة على العطاء، وأيضاً على المزيد من العطاء.
    ولعلها الحالة الثقافية العربية القليلة الشغوفة بمهنتها والمبصرة بأهمية هذه القيمة الصحفية وأهمية تفعيل عطائها الإبداعي بما يحقق التميز والاختلاف، وهي حالة عربية نادرة تشتغل على مشروعها الصحفي برؤية جديدة وواعية تماماً كما تشتغل على مشروعها الإنساني مع الثقافة والفكر والأدب، وهو، بهذا العمل، يؤسس لصحافة حقيقية وطليعية في ليبيا ويسعى من خلال هذا الانشغال والمتابعة لإمكانية انتشار مشروعه عربياً وحتى عالمياً بعد أن تأسس محلياً، وأصبح في غضون أربعة أعوام يشكل الإضافة الصحفية الأهم للمشهد الثقافي الليبي والعربي على السواء.
    ولعلنا بهذه المناسبة، ومن تقديرنا لهذه التجربة الصحفية الرائدة في حقول التعليم العالي في ليبيا والذي أرسى دعائم تعزيز العلاقة بالمعرفة بين الجامعة والمجتمع، نتوجه بخالص التقدير لجامعة عمر المختار بالبيضاء الليبية التي نمت في أرضها هذه البذرة الثقافية حتى اشتد عودها وصارت في الزمن الوجيز الشجرة الوارفة بمحصولها المعرفي وبظلالها التي كست محارب الجامعات الليبية والعربية.
    وفي قراءتنا السريعة للعدد الجديد من "المجال" نتوقف عند محطات تنوعت في موادها العلمية والثقافية، فنتابع آفاق التعاون العلمي والثقافي للجامعة من خلال الحوار الذي أجراه في الرباط سالم الهنداوي مع الدكتور الطيب الشكيلي رئيس جامعة محمد الخامس (السويسي) المغربية، كما نقرأ عن اتفاقية التعاون الثقافي والفكري التي تم التوقيع عليها في الرباط بين مجلة "المجال" ومجلة "فكر" المغربية التي يديرها الكاتب والباحث المغربي محمد الدرويش. وفي ملف مرايا نشرت المجال استطلاعاً لخالد المهير حول عودة حورية شحات (افروديت قورينا) بعد غيابها بإيطاليا لأكثر من نصف قرن.
    وتحت عنوان "أريد من إيطاليا نظارة أبي" نشرت "المجال" حواراً أجراه عبدالرحمن سلامة مع نجل شيخ الشهداء الحاج محمد عمر المختار. ومن عناوين العلوم نقرأ للدكتور محمد التريكي: لغز (جنون البقر) لا يزال غامضاً. كما نقرأ للدكتورة سلطنة مؤمن: القيمة الغذائية والصحية لزيت الزيتون. وفي الاقتصاد نقرأ للدكتور علي فارس: أهمية تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الجامعات. كما نقرأ لامحمد المنصوري: الأزمات في أسواق الأوراق المالية بين الأرباح والخسائر.
    ومن عناوين (نصف الكون) نقرأ للدكتور محمد السنوسي بن عامر: المال والبنون: بين مفاسد الطمع وفضيلة البراءة.. ولسالمة الشاعري نقرأ: وسائل الإعلام وترويج العنف بين الأطفال. بالإضافة إلى باقة متنوعة من أخبار الكشاف العلمي وعالم الانترنت، وأخبار البحوث الجامعية وأحدث الإصدارات العلمية والثقافية من المكتبة الليبية والعربية

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-28, 9:27 am