بسم الله العزيــز الحـــكيم
الســلام عليكــم و رحمة الله و بركـــاته
بعد عــشرة أعوام من الإنغراس في بيئه تعطِّل الطــموح ،،
و أجــواء .. تشل العزيمه و الروح القتاليه ،،
و أناس .. همها أن تكون الأفضل .. و لو على حساب المبادئ و الأخلاقيَّات !!
و نظام " تعسُّف و قمع " و لو بحياكه مصغَّره ..
بعد كل تلك العثرات .. أكاد أن أجزم .. أنه لم يبق شيء لأعلق به الأمل ..
و لم يبق شيء يستحق حتَّى المحاوله ،، أو التشبث بدوافع تبقي و لو جذوه خجوله من الإصرار
و كلما خلوت بنفسي .. أفــكِّر ...
كيف أجمع بين الطموح و القناعه ؟
و كيف أستشعر عزيمة البناء على الصعيدين العملي التطبيقي و الروحي النفسي
و هناك ألف ألف معول هدم ،، و ادوات تكسير و تحطيم تدكّ أساس بناء الشخصيه ؟
و كيف أقنع " القناعات " !! بأن لكل مجتهد نصيب .. و أن من زرع حصد ..
و أنا أرى أن الإجتاهد و المثابره يقابل بـ الإهمال و التفضيل " المعكوس " !!
و أن الحصاد بعد الزرع و الذي أنتظرته طويلاً .. أصبح امام ناظريّ هشيماً تذروه الرياح !!
في هكذا بيئه ،، تكابد أقوى القناعات صنوفاً من الإنكسار ،،
و تخسر الثقة معركتها و تهزم شر هزيمة !!
و نبدأ بالعيش في مرحلة الـ ( لــم يبق شيء ذو قيمه )
إلاَّ أن ذاكرتي .. تلقي بـ صفحةٍ من الماضي ،،
و أرى أمامي ( س )
و كيف بقليل من الإيمان .. فقط القليل من الإيمان و الكثير من الصبر ..
تحرَّر من قيود الركون ،، و سجون الركــود ،، و استشعر الوقود الأول الغاضب
و أخرج المارد من داخله
فتثلَّمت سيوف الإنهزام .. أما صلابة الإيمان و الصبر
و لاذت فلول الإنكماش و الـ لا مبالاة التي خيَّمت على أرض الروح بكل قبح .. و استغلال !!
لا ذت فراراً ،، و ولّت الادبار !!
إن ( الطاقة ) الكامنة في قلب ذاك الـ ( س ) ..
ولَّدت من البيئة الفاسده .. هــالةً و درعاً ضد الصدمات ،،
و دماً بدأ يجري في عروق الإنتفاضه ..
و خلقت فـرداً آمن بأن التغيير لا يمــوت ..
و أنه يحتاج لمفعِّلٍ يؤمن بالـقُدره ..
و أن الإصبع الواحده .. تصنع كفاً .. و أن الكف الواحد تصير يــداً ..
و يـــداً .. للبناء من جديـــد
هو فــردٌ واحدٌ يملك قلباً من حديد ،،
لا يلين و لا يهين .. لا يصدأ و لا يتغيَّر
طعامه الإصرار .. و شرابه التحدي ..
هوائه الثقه و نوره الإيمان ..
فــــــردٌ واحد فقط .. يستطيع البدأ بالتغيير ..
بذلك الفــرد .. سمعنا بالحــريه
و الإســتقلال
و الحضاره
و الإخــتراع
و الإكتشاف
و الإنتـــصار
فــردٌ واحدٌ ،، لم يستسغ جملة ( لم يبق شيء ذو قيمه )
فحوَّل ما استصغره و استحقره غيره ،، لأشــياء ذات قيمه
فتغــيَّر ,, و غــيَّر
و كان الخطــوة الاولــى ،،
نحو القـــمَّه
الســلام عليكــم و رحمة الله و بركـــاته
بعد عــشرة أعوام من الإنغراس في بيئه تعطِّل الطــموح ،،
و أجــواء .. تشل العزيمه و الروح القتاليه ،،
و أناس .. همها أن تكون الأفضل .. و لو على حساب المبادئ و الأخلاقيَّات !!
و نظام " تعسُّف و قمع " و لو بحياكه مصغَّره ..
بعد كل تلك العثرات .. أكاد أن أجزم .. أنه لم يبق شيء لأعلق به الأمل ..
و لم يبق شيء يستحق حتَّى المحاوله ،، أو التشبث بدوافع تبقي و لو جذوه خجوله من الإصرار
و كلما خلوت بنفسي .. أفــكِّر ...
كيف أجمع بين الطموح و القناعه ؟
و كيف أستشعر عزيمة البناء على الصعيدين العملي التطبيقي و الروحي النفسي
و هناك ألف ألف معول هدم ،، و ادوات تكسير و تحطيم تدكّ أساس بناء الشخصيه ؟
و كيف أقنع " القناعات " !! بأن لكل مجتهد نصيب .. و أن من زرع حصد ..
و أنا أرى أن الإجتاهد و المثابره يقابل بـ الإهمال و التفضيل " المعكوس " !!
و أن الحصاد بعد الزرع و الذي أنتظرته طويلاً .. أصبح امام ناظريّ هشيماً تذروه الرياح !!
في هكذا بيئه ،، تكابد أقوى القناعات صنوفاً من الإنكسار ،،
و تخسر الثقة معركتها و تهزم شر هزيمة !!
و نبدأ بالعيش في مرحلة الـ ( لــم يبق شيء ذو قيمه )
إلاَّ أن ذاكرتي .. تلقي بـ صفحةٍ من الماضي ،،
و أرى أمامي ( س )
و كيف بقليل من الإيمان .. فقط القليل من الإيمان و الكثير من الصبر ..
تحرَّر من قيود الركون ،، و سجون الركــود ،، و استشعر الوقود الأول الغاضب
و أخرج المارد من داخله
فتثلَّمت سيوف الإنهزام .. أما صلابة الإيمان و الصبر
و لاذت فلول الإنكماش و الـ لا مبالاة التي خيَّمت على أرض الروح بكل قبح .. و استغلال !!
لا ذت فراراً ،، و ولّت الادبار !!
إن ( الطاقة ) الكامنة في قلب ذاك الـ ( س ) ..
ولَّدت من البيئة الفاسده .. هــالةً و درعاً ضد الصدمات ،،
و دماً بدأ يجري في عروق الإنتفاضه ..
و خلقت فـرداً آمن بأن التغيير لا يمــوت ..
و أنه يحتاج لمفعِّلٍ يؤمن بالـقُدره ..
و أن الإصبع الواحده .. تصنع كفاً .. و أن الكف الواحد تصير يــداً ..
و يـــداً .. للبناء من جديـــد
هو فــردٌ واحدٌ يملك قلباً من حديد ،،
لا يلين و لا يهين .. لا يصدأ و لا يتغيَّر
طعامه الإصرار .. و شرابه التحدي ..
هوائه الثقه و نوره الإيمان ..
فــــــردٌ واحد فقط .. يستطيع البدأ بالتغيير ..
بذلك الفــرد .. سمعنا بالحــريه
و الإســتقلال
و الحضاره
و الإخــتراع
و الإكتشاف
و الإنتـــصار
فــردٌ واحدٌ ،، لم يستسغ جملة ( لم يبق شيء ذو قيمه )
فحوَّل ما استصغره و استحقره غيره ،، لأشــياء ذات قيمه
فتغــيَّر ,, و غــيَّر
و كان الخطــوة الاولــى ،،
نحو القـــمَّه